كتالوج السيارة بين الحقيقة والوهم


كتالوج السيارة بين الحقيقة والوهم



قامت المنظمه المكلفه بحمايه البيئه باجراء دراسه حول استهـــــلاك

السيارة من الوقود ومدى مطابقتها للبيانات التى تذكرها الشركه المصنعـــه للسيارة ومـــن

خلال الدراسه التى قامت بها فى المانيا وجدت ان استهلاك السياره من الوقـــــود يزيــــــــد

بنحو الربع فى المتوسط عما تذكرة الشركه المصنعه فبالتلى يوجد عدم تطابق بين البيانات

التى تذكرها الشركه وبين الالستهلاك الحقيقى للسياره وقد وجد المدير التنفيذى لهـــــذه

المنظمه ان الحكومه الالمانيه لم تتخذ اى خطوة ايجابيه او تقوم بالاجراءات اللازمه تجاه تصرف

هــذه الشركات وعند المقارنه من خلال الدراسه بين الاستهلاك القياسى للسيارة من خلال

الشروط التى حددتها الشركه المصنعه وما نتج عــن الاختبارات التى اجراها نادى السيــارات

الالمانى على نفس السياره فكانت النتيج وجود فروق بين الاستهلاك القياسى والفعلـــــى

فيما يتعلق باستهلاك الوقود وانبعاثات العوادم


وقد لاحظ خبير المواصلات الالمانى انه عند اجراء الاختبار الرسمى للسيارة تقوم الشركه

المصنعه بقطع اجهزة الضوء او ضخ كميه كبيرة من الهواء فى اطارتها اكثر من المسموح به

وذلك لمحاوله خفض استهلاك السياره اثناء الاختبار الاولى لها وقال انه لايمكن منع هذا الا

من خلال اختبار السياره فى ظل ظروف واقعيه وذلك اثناء سيرها على الطرق الطبيعيــه

وقد اشار النادى الامانى انه يوجد فروق وانتقادات دائما ولكن النادى يعتقد انه مثله مثـــل

الاتحاد الالمانى للشركات المصنعه للسيارات وان هذه الشركات تلتزم بالقوانين الحاليـــــه

وقد صرح المتحدث باسم النادى ان الشركات المصنعه تستغل المساحه التى يمنحهـــــــا

اياها القانون وعلى الجانب الاخر قامت الشركات المصنعه للسيارت بعدم الترحيب بنتائــــج

الدراسه وقابلتها بالرفض وقد دافع المتحدث باسم الاتحاد الالمانى للشركـــــــــات المصنعه

للسيارات عن الاختبارات التى ينظمها القانون وانه يمكن مقارنه نتائجه طبقـــــــــــا للمعايير

المذكورة فى دليل السيارة وانه لايعترف ولا يعتمد على التحليلات اللى يجريها نادى

السيارت الالمانى للوصول لهذه النتائج