11:17 ص
Unknown
يقدم السيد حسن حسين مدير إدارة التسوييق بشركة الكويت
والبلاد العربية تقريراً مفصلاً عن الخطوات السبع لكي يتابعه قائدي السيارات لاكتشاف أسباب ارتفاع حرارة السيارة .
نصح في بداية الأمر لابد من التأكد من عمل مؤشر
الحرارة بشكل جيد قبل استخدام طرق اكتشاف الأعطال
بالسيارة وكيفية علاجها وهي كالأتي :-
اخواني حياكم الله في موضوع جديد ومعروف لدى
البعض منا ولعدم اهتمام بعض قائدى السيارات به
فسوف اسرد ما استطيع سرده والله الموفق .
أولا : إذا كانت الحرارة تزداد مع سرعة السيارة فى هذه الحالة لابد من توقف السيارة بسرعة وهي شغالة نفتح الردياتير فإذا كان الماء تخرج منه أبخره أو كأنه يغلي فهناك مشكلة في حرارة الموتور فلابد من تزويد السيارة بالمياه للتبريد .
ثانيا : إذا كانت الحرارة تنقص مع سرعة السيارة وتزداد بعد توقفها فإن المشكلة خارج الموتور التشييك علي دورة المياء فإذا فتحنا غطاء الردياتيرر بعد تسخين السيارة وكان الماء متوقف لايتحرك فإن المشكلة في طرمبة المياه..
ثالثا: أما إذا كان نزول الماء عادياً فعلينا تعبئة الردياتير كاملاً وفحصه بعد مشوار طويل أو بعد يوم من تعبئته فإذا كان هناك نقص في الماء فعلينا التشييك على الخراطيش أو الطبات أو غطاء الردياتير وربما تكون جلدة طرمبة المياه حتى لو المياه تسرب منها جزء صغير فإن هناك مشكلة .
رابعا : إذا لم يكن هناك نقص في المياه فعلينا الكشف على شكمان السيارة فربما يكون مكسوراً أو ربما يكون مسدوداً .
خامسا : الكشف على كهرباء السيارة من بواجي وأسلاك بواجي وكويلات على حسب نوع السيارة وموديلها وهناك أيضاً حساس الحرارة وغيرها من الأجهزة التي بإمكانها التأثير على حرارة الموتور .
سادسا : لابد من الكشف عن زيت السيارة ربما تكون كميته قد نقصت أو فلتر الزيت محتاج تغيير.
سابعا : لابد من الكشف علي مروحة التبريد ربما بها عطل أو الكشف عن سير المروحة أحيانا يكون واسعا.
وفي النهاية ينصح السيد حسن حسين بشراء طرمبة مياه او ردياتير جديد من الأنواع النظيفة والمعروفة لسهولة التصليح في حالة تكرار العطل أو تغير زيت السيارة عند المسافات الكبير أو تغير فلتر الزيت أو تغير المروحة في حالة تكرار الأعطال .
وهكذا لكل بداية نهاية ، وخير العمل ما حسن آخره وخير الكلام ما قل ودل وبعد هذا الجهد المتواضع أتمنى أن أكون موفقا في سردي للعناصر السابقة سردا لا ملل فيه ولا تقصير لهذا الموضوع الممتع ، وفقني الله وإياكم لما فيه صالحنا جميعا .
